6.26.2024

Carlos Quirós Rodríguez (1884-1960): "El Habus en la escuela malequita", Mohamed Bilal Achmal (traducción, presentación y notas), Revista de la Facultad de Teología, 11 (2022), pp. 179-215.

 


[صورة المقال الأصلي من تصوير المترجم: المصدر من أرشيف كارلوس كيروس بمكتبة جامعة أوفييدو]

المقالة التي نُقدّمُ نصها العربيّ هاهنا بعنوان "الحبس في المذهب المالكي"، نشرها الأب "كارلوس كيروس" مُنجّمة في مجلة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930[1] بطلب من إدارة المجلة ذاتها، واشتملت على أربع حلقات؛ نشرت الأولى منها في فاتح يونيو، والثانية في فاتح غشت، والثالثة في فاتح شتنبر، والرابعة والأخيرة في فاتح أكتوبر.

وأصل المقالة المذكورة محاضرة ألقاها المؤلف في تطاون يوم 14 يونيو 1925 بالنادي التجاري، ونشرت بعد ذلك في اثنتي عشرة صفحة بعنوان "الحبس في المذهب المالكي" هي قوام القصاصات التي وجدناها بين أوراقه في مكتبة جامعة "أوفييدو" وعليها تصويبات وتصحيحات بخطه، كما هي منشورة على حلقات في يومية El Mediterráneo   الصادرة بتطاون بتاريخ 16-17-20-21-22 يونيو سنة 1925،[2] وهي ذاتها تقريبا التي سيعيد نشرها في مجلة "موريطانيا" الطنجية.

وبوساطة المقارنة بين النصين، ونعني بهما محاضرة تطاون سنة 1925 ومقالة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930، تبين لنا أنهما نفس المادة سوى الإضافات الموجودة في النشرة الثانية (مجلة موريطانيا) من عناوين فرعية، والاستغناء عن فقرتين تضم أولاهما اثنين وعشرين سطرا، والثانية تسعة عشر سطرا. وللإشارة، فنسخة المحاضرة الأولى لسنة 1925 فيها عبارة "حذف" بخط المؤلف وردت في كثير من المواضع. ونستطيع التأكيد على أنها كانت النسخة المعتمدة في نشرة 1930 بدليل التغييرات التي في النص وخصوصا في التوقيع الذي أضافه المؤلف تحت عبارة "كارلوس كيروس: مدير الأكاديمية الرسمية السابقة للعربية لتطاون"، وهو التوقيع الذي نشرت به في مجلة "موريطانيا" في صيغتها الثانية سنة 1930، وهي ذاتها السنة التي لم يعد للأكاديمية فيها من وجود، حيث سيحل مكانها "مركز الدراسات المغربية". كما أن المؤلف في النشرة الأولى خاطب المستعرب "فيرمين فيالطا" بـ"صديقي الطيب"،[3] فيما خاطبه في النشرة الثانية بـ"المترجم المأسوف عليه"؛[4] مما يعني أن الرجل كان حيا سنة 1925 ومتوفى سنة 1930 وهو الأمر المؤكد لعلمنا أنه كان بين سنتي 1924 و1927 مترجما من الدرجة الثالثة في مصلحة المترجمين في وزارة الدولة، ومُلحقا بالإقامة العامة الإسبانية في المغرب، ومترجما أول في إدارة المراقبة المدنية والشؤون العامة، ومترجما معينا بالمحاكم القضائية في منطقة الحماية في الشمال،[5] وبهذه الصفة كان ضمن اللجنة الاسبانية خلال شهر يونيو من سنة 1923 للتفاوض مع الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي في محادثات السلام.[6]

وتجدر الإشارة إلى أن النشرة التي اعتمدناها في هذه الترجمة هي نشرة مجلة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930، وعززناها بما ظهر لنا مناسبا من الهوامش والتعليقات.



[1] “El Habus en la escuela malequita”, Mauritania, Tánger, 27 (1 julio 1930), pp. 195-197; (1 agosto 1930), pp. 227-230; (1 septiembre 1930), pp. 263-267; (1 octubre 1930), pp. 303-308.

[2]   اطلعنا على المقال في حلقات ضمن الأوراق المحفوظة في تركته بجامعة "أوفيدو". وكان عبارة عن نسخ أصلية من الجريدة مضمومة الواحدة منها للأخرى دون تاريخ. والتوثيق قمنا به بعد أن أمدنا مشكورا صديقنا الباحث المقتدر الأستاذ الزبير ابن الأمين يوم 11 مارس 2019 بنسخة مصورة من المقال مع تاريخه، وتأكد لنا من ثم أنها نفس المحاضرة التي ألقاها الرجل في النادي التجاري بتطاون يوم 14 يونيو سنة 1925، وكِدنا نفقد الأمل في العثور على نصها.   

[3]  نشرة سنة 1925، الورقة رقم 4، العمود الثاني.

[4]  نشرة مجلة "موريطانيا"، الحلقة الثانية، فاتح غشت 1930، ص 227.

[5]  انظر:

Font, G., “El dilema de los traductores del protectorado español en Marruecos”, p. 138; Villalta, F., Las claves de la conversación hispano árabe, portada.

[6] Madariaga. Marruecos, p. 219.

El Arzobispado de Tánger acoge la presentación del libro "Estudios Quirosianos"

En colaboración con la asociación marroquí  Centro Carlos Quirós de Estudios Hispano-Marroquíes , el pasado viernes 23 de mayo tuvo lugar en...