5.20.2024

El arabismo filosófico en la obra de Salvador Gómez Nogales: una recuperación necesaria

 


Salvador Gómez Nogales se licenció en la Universidad de Lovaina y se doctoró con una Tesis sobre Aristóteles en la Universidad Gregoriana de Roma. Fue catedrático de Filosofía en la Universidad Pontificia Comillas, dirigió la revista Pensamiento, ocupó el cargo de vicepresidente de la “Société Internationale pour l’Étude de la Philosohie Médiévale” con sede en Lovaina y fue elegido miembro de la prestigiosa “Aristotelian Society” con sede en Londres.

Por sus méritos académicos ha sido considerado uno de los grandes medievalistas europeos de la segunda mitad del siglo XX. Al mismo tiempo, representó en ese período, junto con Miguel Cruz Hernández, la cumbre del arabismo filosófico en España, continuando así la labor pionera del gran orientalista Miguel Asín Palacios. Por otra parte, llevó a la práctica el diálogo interreligioso, llegando a ser presidente de la Asociación para la Amistad Islamo-Cristiana.

Sin embargo, buena parte de su obra se encontraba dispersa en artículos de revistas y actas de congresos científicos. Para recuperar su disperso legado literario se ha publicado recientemente el volumen que lleva por título Filosofía, mística y religión en el islam medieval (Córdoba, Utopía Libros, diciembre 2022). Esta obra ofrece un enorme interés dado su profundo conocimiento del pensamiento arabo-islámico en sus distintas vertientes, filosófica, religiosa y mística.

Para dialogar sobre su obra tendrá lugar una charla-coloquio en el Ateneo de Madrid, “La flauta Mágica”, el próximo día 28 de mayo, martes, a las 20:30 horas, bajo el título: “La nueva visión del pensamiento arabo-islámico en la obra del medievalista Salvador Gómez Nogales”. Intervendrán en el coloquio la profesora María Jesús Viguera Molíns, catedrática emérita de la Universidad Complutense y académica de número de la Real Academia de la Historia, y el profesor Andrés Martínez Lorca, catedrático emérito de Filosofía de la UNED y académico de número de la Academia Ambrosiana de Milán.

 

5.12.2024

قريبا .... باكورة منشورات مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية

 



يعلن "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" لخصوص الباحثين وعموم المثقفين، أنه بصدد الإعداد المادي والفكري لإصدار باكورة منشوراته العلمية ضمن سلسلة دراسات. ويأمل المركز عبر هذا الإصدار، أو بوساطة سائر أعماله الفكرية، الإسهام في البحث العلمي، والمشاركة في الحياة الثقافية إلى جانب غيره من الباحثين من ذوي الإرادات الصادقة في عمل علمي يناسب آمالنا وتطلعاتنا العلمية والحضارية 


5.10.2024

كلمة افتتاحية بمناسبة الإعلان عن انطلاق أعمال "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"

 


[نص الكلمة الترحيبية العامة التي ألقاها عضو المركز الباحث عبد الرحمان الفاتحي المطيلي بمناسبة افتتاح أشغال المركز يوم الجمعة 3 ماي 2024 بمكتبة أغورا بتطوان]

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين.

أما بعد:

حضرات السيدات والسادة:  

نَجْتَمِعُ اليومَ في هذا المجلسِ الثقافِيِّ بِمكتبة "أغورا" لِكي نُعلن انطلاقَ أعمالَ مركزٍ علميٍّ جَديدٍ في مَدينتنا هو "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية". إن هذا المركز الفَتيّ هو ثمَرَة مجْهودِ ثُلَّةٍ من الباحثاتِ والباحثينَ من مُختلف المَشارِبِ الفكرية والتخصُّصاتِ العلمية، وُضِعَتْ لهُ الأسُسُ النظرية والمادية منذُ ما يقربُ من عامِ.

وبعدَ اسْتكمَالِ شُروطِ القُدرة على المُساهمة في الحياة الثقافية بِمدينتنا بِرُؤيَةٍ نَطمحُ أن تكون جديدةً، وبِأُفقِ نَسْعى أن يكون فسيحاً، أَحْبَبْنا أن يكونَ الإعلانُ الرّسميُّ عن تأسيسِ هذا المركز، مُقترِناً بِتنظيم جلسةٍ عِلميةٍ لِقراءة كتابِ "الفقه الإسلامي في المتن الإسباني: نِظامُ الأحْباسِ (1912-1956)" لِعُضْوِ مَركزنا الدكتور محمد بلال أشمل؛ وهو كِتابٌ وَثِيقُ الصِّلةِ بِجوْهرِ الانشغالات العلمية التي حَملتنا على تأسيسِ مركزنا، والشُّروعَ في وَضْعِ البُذوُرِ الأولى لِسياستهِ الفكريةِ والثقافيةِ.

حضرات السيدات والسادة:

أشكرُ بِاسمِكُم جميعا عُضوةَ مركزنا السيدة سميرة أبا عيسى على كلمتها التفصيلية فيما يَخُصُّ سياقَ تأسيسِ "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"، ودواعيَ هذا التأسيسِ، والغاياتِ المَرْجُوَّةِ مِنهُ. وبِذلك نكونُ قد خَتمْنا الفقرة الأولى من جلستنا هاته، ونشْرعُ في إنجازِ الفقرة الثانية، وتتعلقُ بِتقديمِ وقراءةِ كتابِ عُضْوِ مَركزنا الدكتور محمد بلال أشمل مُؤلفَ كتابِ "نظام الأحباس".

ولِهذا الغرضِ، أُعْطي الكلمةَ للدكتور خالد الرامي، الأستاذ بشعبة التاريخ بكلية الآداب بتطوان ِلكي يقومَ بِتسيير فَقراتها.

واسْمحوا لي قبلَ ذلكَ، تجديدَ الترحيب بكم جميعا، وبخاصة بِضَيْفَيْنَا الدكتور عبد العزيز السعود، والدكتور خالد الرامي، اللذين قَبِلاَ المُشاركةَ معنا في الإعلان عن تأسيسِ مركزنا، والمُساهمةَ في بَاكورة أعماله الثقافية.

كما آسْمحوا لي بتقديم خالص الشكر والامتنان لِلسيّد عبد العزيز السباعي صاحبَ مكتبة "أغورا"، الذي هيّأ لنا الأسبابَ المادية لِهذا المجلس، ولِكافة الحُضور الكريم على مُتابعتهِ لِفصولِ لِقائِنا الافتتاحي.

(...)

بِهذهِ الجلسةِ العلميةِ لِقراءة كتابِ "نِظامِ الأحْبَاسِ"، نكونُ قد أشرَفنا على خِتامِ أوّلِ نشاطٍ لِمركزنا. وبهذه المناسبة، اسْمحوا لي أن أُوَجِّهَ لكم صَاِدَق الدعوة بالتعاون مع مركزنا بما يُحقق الأهدافَ الفكريةَ والعلميةَ والثقافيةَ التي وَضعناها، وِفْقَ الثوابِتِ الوطنيّةِ، وطِبْقا ِللمُقتضياتِ القانونيةِ، وتناسُباً مع آدابِ الحوار، وانسِجاماً مع أخلاقياتِ البحثِ العلمي، واسْتحْضارا ِلأبجَديات الالتزامِ الوطني.  

واسمحوا لي أيضا توجيهَ خَاِلصِ الشكرِ لِكل من قدَّمَ يَدَ العَوْنِ والمُساعدةِ قبْل وخِلالَ هذا اليوم، وأَخُصُّ بِالذكر:

- الدكتور عبد العزيز السعود

- والدكتور خالد الرامي

- والسيد عبد العزيز السباعي صاحب هذا الفضاء الثقافي الذي بفضل مجهوداته، عَمّ إشعاعهُ مدينتنا وبِلادنا وبعضَ البلاد الأجنبية

- وصديقَنا العزيز جُندي الخفاء الشريف سيدي محمد الكويرة العمراني

كما أُوَجه صادقَ شكرنا لِشباب الباحثين والباحثات من كلية أصول الدين جامعة عبد المالك السعدي بتطوان

- وسائر جنود الخفاء الذين عملوا بِصبْرٍ وصمتٍ طِيلةَ هذا الوقت والذي قبْلَهُ

وإلى لِقاءٍ ثقافيٍّ قريبٍ

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تطاون في 03 ماي 2024.

[ملاحظة: في ختام هذه الكلمة وجه الباحث عبد الرحمان الفاتحي المطيلي دعوة إلى جمهور الحاضرين إلى حفل شاي]

 

مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية: دواعي التأسيس وآليات العمل، ومقاصد الاشتغال

 

 



[ألقيت من لدن عضوة المركز الباحثة سميرة أباعيسى يوم الافتتاح بمكتبة أغورا بتطوان مساء يوم الجمعة 3 ماي 2024]

حضرات السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بِمناسبة الإعلان عن تأسيسِ مركزنا البحثي-"مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"-يُسعدنا تقديم نبْذة عن سِياقات تأسيسه، والدوافع التي حَمَلتنَا على التأسيس، مع عرْض الغايات والمَقاصد التي نرْجوها من جميع ذلك.

ففيما يخصُّ سِياقات تأسيسِ مركزنا، فتَنبغي الإشارةُ إلى أن تأسيسَ مركزٍ للبحثِ العلميِ فكرةٌ قديمةٌ راودتنا منذُ انخراطنا في العمل الثقافي والأكاديمي، وترسّخت لدينا بعد حُصول الوعْيِ بِضرورة الإسهامِ في الحياة الفكرية والثقافية في بلادنا بِمنظور جديد، عبْر ارتياد آفاق مغمورة في البحث والدراسة والتأليف والترجمة تتصل بالدراسات الإسبانية والمغربية في وحدتها وتعددها.

وهكذا تأسس "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" بصورة قانونية رسمية يوم 2 يونيو سنة 2023 في مدينة تطوان وفق الثوابت الوطنية، من لدن باحثين وأكاديميين من مختلف المشارب الثقافية والتخصصات العلمية ما بين دراسات إسبانية، وفقه، وفلسفة، وأدب عربي، وتاريخ، وقانون، وإسلاميات غربية، وحصل بعد ذلك على وَصْلِ إيداعه القانوني النهائي طِبْقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في بلادنا.

وقد تمَّ اختيار اسم "كارلوس كيروس" (المُزداد في بلدة "بُولا دِي سْييرُّو" Pola de Siero بمقاطعة "أستورياس" سنة 1884 والمُتوفى فيها سنة 1960) لِمركزنا تأكيدا على رمزية هذا الاسم من حيثُ عَيْشُه وعَملُه في مدينتنا مدة تُنّيفُ على سبع وعشرين سنة أستاذا في "مركز الدراسات المغربية" ومديرا له، وتأليفُهُ وترجمتُهُ باللسانين القشتالي والعربي لِأعمال من صَمِيمِ ثقافتنا وفكرنا المغربي والعربي والإسلامي، وتجسيدُهُ لهذه الغاية الخالصة في وَصْلِ الثقافتين المغربية والإسبانية في أنبلِ معانيهما، تحقيقا لِلحق والخير والجمال.

أما الدوافع التي حَملتْنا على تأسيس مركز من هذا القبيل، وتسميته باسم دارسٍ ممتازٍ للفكر والثقافة المغربية والإسلامية، فَدوافعٌ متعددة منها مثلا:

- الحاجةُُ إلى دراسة القضايا ذات الطابع الفكري والتاريخي والثقافي المتصلة بالمغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- ضرورةُ العناية بتراث وفكر الشخصيات الفكرية والثقافية في المغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- واجبُ الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- وَثَاقَةُ صِلةِ بعضِ باحِثينا بالجامعات ومراكز البحث ذات الاهتمام المشترك؛

- المشاركةُ في حركة الأفكار الخاصة بالدراسات الإسبانية والمغربية.

أما الأهدافُ المَرْجُوّةُ من تأسيس هذا المركز، وبناءً على مضامين القانون الأساسي الذي تمت المُصادقة عليه في الجمع التأسيسي، فإن مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية يسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:

- دراسةُ القضايا ذات الطابع الفكري والتاريخي والثقافي المتصلة بالمغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- العنايةُ بتراث وفكر الشخصيات الفكرية والثقافية في المغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- ترجمة المؤلفات والدراسات الخاصة بالمغرب وإسبانيا في مختلف الميادين الفكرية والتاريخية؛

- الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- المشاركة في التفكير في القضايا الفكرية والثقافية المشتركة؛

- الانفتاح على الجامعات ومراكز البحث ذات الاهتمام المشترك.

وسعيا وراء تحقيق هذه الأهداف، يقوم مركزنا باعتماد الوسائل التالية:

- تنظيم الندوات العلمية، والملتقيات الفكرية المرتبطة بمجال اشتغال المركز؛

- نشر الأعمال المرتبطة بمجال اشتغال المركز؛

- التعريف بالإسهامات العلمية في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- التعاون والتنسيق مع الجمعيات والمراكز العلمية الخاصة والجامعية ذات الاهتمام المشترك على المستويات المحلية والوطنية والدولية؛

- عَقْدُ شراكات مع المراكز العلمية، والجامعات، والجمعيات العلمية في المغرب وإسبانيا، وسائر المؤسسات العلمية ذات الاهتمام المشترك في العالم الأمريكولاتيني والأوروبي؛

- إصدار منشورات توثق لعمل المركز من مؤلفات، ومطويات، ودوريات، ونشرات؛

- إحداث موقع رسمي للمركز على الشبكة العنكبوتية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي كلما كان ذلك ممكنا؛

- تنظيم محاضرات، وندوات، ومؤتمرات، وملتقيات، وأياما دراسية، وورشات عمل، سواء كانت حضورية او عن بعد.

إن أية مُبادرة فكرية أو ثقافية مُؤسسّيةٍ، لا بد لها مِمّن يُسَاِرعَ فيخطوَ الخطوة الأولى، ثُم يُجَسِّدُهَا في إطار مادي قانوني. وهكذا هو الأمر فيما يَخُصُّ مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية: لقد كان ضروريا أن تُبادر مجموعة من الباحثات والباحثين إلى تأسيس إطار يُجسِّدُ بعض الاختيارات الثقافية والفكرية التي تشتغل على الرؤية الاستراتيجية للعلاقات الإسبانية المغربية من منظور نقدي معرفيا ومنهجيا. فإذا وُجِدَ مَنْ يُشاركهُ نفس الاختيارات، فلا يكون عمل مركزنا إلا السّعْي في المُساهمة في ترسيخ تلك الرؤية، والعمل على مَدِّها بعناصر جديدة مع الإنصات الجيد إلى أية أصوات أخرى تمضي في نفس الطريق محليا ووطنيا وأجنبيا.

إن الأعضاء المؤسسين لهذا المركز يَعُدُّونَ أنفسهم مُبادرين لِعَمَلٍ عِلمِيٍّ وفِكْرِيٍّ طموحٍ في مدينتنا وبلادنا، ولكن عَمَلهُم سَيَكْمُلُ بِدَعْمِ ومُؤازرة الإرادات الحُرّةِ والصادقةِ في عملٍ عِلمِيٍّ على شُروطٍ من الصِّدْقِ والأمانة. ولذلك نُحِبُّ التأكيد على أن مركزنا على استعداد للتعاون مع تلك الإرادات فيما هو مُفيدٌ ونافعٌ لِحياتنا الفكرية والثقافية طِيْقا للثوابت الوطنية، وانسجاما مع أخلاق العمل العلمي.

شكرا على حُضورِكُم الدَّاعِم لمشروعنا العلمي والثقافي

والسلام عليكم ورحمة الله

تطوان في 3 ماي 2024.

 

 

 

 

 

 


من سانلوكار إلى مرتين قراءات شعرية في مقر مؤسسة امغارة-الرباحي بتطاون

 بدعوة كريمة من رئيس مؤسسة امغارة الرباحي، شهدنا أصيل يوم الخميس 9 ماي 2024، أطوار قراءات شعرية باللسان القشتالي من لدن الشاعرين أحمد امغارة و"خايمي خيل غرسية" منحتنا لحظات جميلة مع الكلمة البهية، على أنغام موسيقى شجية بقيتارة العازف الفنان ابن الأحمر محمد. وقد أعقبت هذه القراءات وصلة من النقاش بين الشاعرين وجمهور الحاضرين حول جدوى الكتابة عموما، وجدوى الشعر خصوصا والسياقات التي رافقت متن القصائد التي تم إلقاؤها بالمناسبة. وفي ختام هذا المجلس الأدبي الذي شهد حضور نخبة من المثقفين بالإسبانية تطوانيين وإسبان، تم توقيع ديوان الشاعر الإسباني "خايمي خيل غرسية" بعنوان "حيثما يمضي الزمان" ثم حفل  شاي وصور بالمناسبة 



5.08.2024

صدور الجزء الأول من مشروع الفقه الإسلامي في المتن الإسباني




 

 صدر في طبعته الأولى عن دار خطوط وظلال بعمان (2023) الجزء الأول من مشروع "الفقه الإسلامي في المتن الإسباني" بعنوان "نظام الأحباس (1912-1956)" للدكتور محمد بلال أشمل (كلية أصول الدين-جامعة عبد المالك السعدي)؛ وهي دراسة لنظام الأحباس في فترة الحماية الإسبانية على الشمال المغربي تغطي الفترة الزمانية من سنة 1912 إلى 1956.

وفي هذا الصدد يقول المؤلف:

"تمثل هذه الدراسة حول نظام الأحباس في فترة الحماية الاسبانية على الشمال المغربي (1912-1956) الجزء الاول من مشروع "الفقه الإسلامي في المتن الإسباني"؛ وهو مشروع يسعى إلى الوقوف عند خبر الفقه الإسلامي في الدراسات الإسبانية المعاصرة، ويجتهد في فحص متونه، ويبذل الجهد في النظر في معانيه، ويعمل على تحقيق أنظاره، ويعزم على الترجمة لرجاله، ويرجو نقل أعمالهم الى لغة الضاد". 

ويتابع المؤلف قائلا:

"ونظرا لأهمية هذا المرفق الإسلامي في حياتنا الدينية والاجتماعية والثقافية، ووثاقة صلته بالفقه المالكي الذي اختاره المغاربة منذ قرون، فقد قرّ العزم على النظر في أحواله ومآله في فترة انتقالية في تاريخ بلادنا، هي فترة الانتقال من مغرب ما قبل الحماية، إلى مغرب الاستقلال بما تنطوي عليه من دلالات واقع التعثر والتأخر والشوق إلى النهضة والتقدم".

وعن الفائدة المنتظرة من هذه الدراسة، يقول المؤلف:

"ولعل الفائدة المرجوة من هذه الدراسة في جزئها الاول، هي الوقوف على الوضع الذي كان عليه نظام الأحباس حين تم تدبير مرافقه، أو مُضي إلى التشريع لإجراءاته من لدن السلطات الحمائية، والاطلاع على مختلف الكتابات الإسبانية التي جعلته موضوعا لها؛ إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة....".

ويختم المؤلف تقديمه لدراسته قائلا:

"ولا نزعم لعملنا هذا من فضيلة إلا فضيلة التنبيه على وجود متن عظيم من الكتابات عُنيت فيما عُنيت، بالأحباس الإسلامية، والدعوة إلى الوقوف عليها، ودراستها الدراسة التي هي أهل لها، والسعي إلى  ترجمتها – إن أمكن– إلى  اللسان العربي خدمة للبحث التاريخي، ودعما لمعرفة الذاتية المغربية، وتهيئة لأسباب الحوار الحضاري مع الغيرية الإسبانية في بعدها الماضي والحاضر؛ سيما وأن ضغط التخوم له قوله الفصل، وبأس الجوار التاريخي له ثقله القويّ، ولا يَعْتبِر من هذا إلا من مَلَكَ الرؤية التاريخية والمستقبلية لِوَضْعِهِ ولِوَضْعِ غيره ائتلافا واختلافا".

يُذكر أن الجزء الأول من مشروع "الفقه الإسلامي في المتن الإسباني" حول "نظام الأحباس" أرفقه صاحبه بملحقين، الأول يضم ببيبليوغرافيا حول ما تحصل لديه من الكتابات الإسبانية التي كان مدارها حول الأحباس الإسلامية خلال الفترة المذكورة، ويضم الثاني ترجمة إلى العربية لنص فريد للأب "كارلوس كيروس" (1884-1960) حول "الأحباس في المذهب المالكي".  

المصدر: أنفاس

 

 

Tuḥfat al-ḥukkām fi nukat al-,uqūd wa al-aḥkām fi madhab Mālik Ibn Anas

 





El manuscrito en cuestión es obra del faqῑh granadino Muḥammad b. Muḥammad b. ‘Aṣim al-Qaysῑ (m. 829/1426) conocida bajo el título Tuḥfat al-ḥukkām fi nukat al-,uqūd wa al-aḥkām fi madhab Mālik Ibn Anas conocida también por al-‘Aṣimiyya. ). El objeto de esta composición en versos de metro rayaz es fijar las reglas del derecho en términos concisos [1] y facilitar su memorización.[2]



[1] María Arcas Campoy, ““Algunas consideraciones sobre los tratados de jurisprudencia malikí de al- Andalus”, Miscelánea de Estudios Árabes y Hebraicos, XXXVII (1988), p. 18.

[2] María Arcas Campoy, “Teoría y práctica del fiqh en la Granada nazarí: Fuentes, estudios y algunas conclusiones”, en Concepción Castillo Castillo (ed.), Estudios Nazaríes, col. Al-Mudun, Granada, (1997), p. 17.

خبر تأسيس مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية-المفربية في صحيفة العلم ليوم 22 غشت 2023


 

El Arzobispado de Tánger acoge la presentación del libro "Estudios Quirosianos"

En colaboración con la asociación marroquí  Centro Carlos Quirós de Estudios Hispano-Marroquíes , el pasado viernes 23 de mayo tuvo lugar en...