7.01.2024

تكريما للشاعر المغربي عبد الكريم الطبال: مشاركة عضوة مركزنا في الجلسة الشعرية ضمن فقرات المعرض الجهوي للكتاب بشفشاون لسنة 2024

 بتنظيم المديرية الجهوية للثقافة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجماعة شفشاون، احتضنت مدينة شفشاون معرضا جهويا للكتاب اختارت له شعار "شفشاون: مدارات التاريخ والابداع" تكريما للشاعر المغربي عبد الكريم الطبال وذلك في الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري. وقد شاركت عضوة مركزنا الدكتورة إيمان الخطابي في إحدى الأنشطة الأدبية التي تقام بموازاة المعرض المذكور ويتعلق الأمر بالجلسة الشعرية التي نظمت مساء يوم الجمعة 28 من يونيو الجاري، وضمت فضلا عن الشاعر المكرم، نخبة من الشعراء من بينهم محمد العربي غجو، ومحمد بنيعقوب، وأحمد الهلالي، وأدار الجلسة الشاعر عبد الحق بن رحمون، واختتمت الجلسة بتقديم هدية رمزية إلى صاحب " الطريق إلى الإنسان" من لدن المديرية الجهوية للثقافة في جو من الاعتراف لمولانا بإسهامه المتميز في ديوان الشعر المغربي.  




6.26.2024

Carlos Quirós Rodríguez (1884-1960): "El Habus en la escuela malequita", Mohamed Bilal Achmal (traducción, presentación y notas), Revista de la Facultad de Teología, 11 (2022), pp. 179-215.

 


[صورة المقال الأصلي من تصوير المترجم: المصدر من أرشيف كارلوس كيروس بمكتبة جامعة أوفييدو]

المقالة التي نُقدّمُ نصها العربيّ هاهنا بعنوان "الحبس في المذهب المالكي"، نشرها الأب "كارلوس كيروس" مُنجّمة في مجلة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930[1] بطلب من إدارة المجلة ذاتها، واشتملت على أربع حلقات؛ نشرت الأولى منها في فاتح يونيو، والثانية في فاتح غشت، والثالثة في فاتح شتنبر، والرابعة والأخيرة في فاتح أكتوبر.

وأصل المقالة المذكورة محاضرة ألقاها المؤلف في تطاون يوم 14 يونيو 1925 بالنادي التجاري، ونشرت بعد ذلك في اثنتي عشرة صفحة بعنوان "الحبس في المذهب المالكي" هي قوام القصاصات التي وجدناها بين أوراقه في مكتبة جامعة "أوفييدو" وعليها تصويبات وتصحيحات بخطه، كما هي منشورة على حلقات في يومية El Mediterráneo   الصادرة بتطاون بتاريخ 16-17-20-21-22 يونيو سنة 1925،[2] وهي ذاتها تقريبا التي سيعيد نشرها في مجلة "موريطانيا" الطنجية.

وبوساطة المقارنة بين النصين، ونعني بهما محاضرة تطاون سنة 1925 ومقالة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930، تبين لنا أنهما نفس المادة سوى الإضافات الموجودة في النشرة الثانية (مجلة موريطانيا) من عناوين فرعية، والاستغناء عن فقرتين تضم أولاهما اثنين وعشرين سطرا، والثانية تسعة عشر سطرا. وللإشارة، فنسخة المحاضرة الأولى لسنة 1925 فيها عبارة "حذف" بخط المؤلف وردت في كثير من المواضع. ونستطيع التأكيد على أنها كانت النسخة المعتمدة في نشرة 1930 بدليل التغييرات التي في النص وخصوصا في التوقيع الذي أضافه المؤلف تحت عبارة "كارلوس كيروس: مدير الأكاديمية الرسمية السابقة للعربية لتطاون"، وهو التوقيع الذي نشرت به في مجلة "موريطانيا" في صيغتها الثانية سنة 1930، وهي ذاتها السنة التي لم يعد للأكاديمية فيها من وجود، حيث سيحل مكانها "مركز الدراسات المغربية". كما أن المؤلف في النشرة الأولى خاطب المستعرب "فيرمين فيالطا" بـ"صديقي الطيب"،[3] فيما خاطبه في النشرة الثانية بـ"المترجم المأسوف عليه"؛[4] مما يعني أن الرجل كان حيا سنة 1925 ومتوفى سنة 1930 وهو الأمر المؤكد لعلمنا أنه كان بين سنتي 1924 و1927 مترجما من الدرجة الثالثة في مصلحة المترجمين في وزارة الدولة، ومُلحقا بالإقامة العامة الإسبانية في المغرب، ومترجما أول في إدارة المراقبة المدنية والشؤون العامة، ومترجما معينا بالمحاكم القضائية في منطقة الحماية في الشمال،[5] وبهذه الصفة كان ضمن اللجنة الاسبانية خلال شهر يونيو من سنة 1923 للتفاوض مع الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي في محادثات السلام.[6]

وتجدر الإشارة إلى أن النشرة التي اعتمدناها في هذه الترجمة هي نشرة مجلة "موريطانيا" الطنجية سنة 1930، وعززناها بما ظهر لنا مناسبا من الهوامش والتعليقات.



[1] “El Habus en la escuela malequita”, Mauritania, Tánger, 27 (1 julio 1930), pp. 195-197; (1 agosto 1930), pp. 227-230; (1 septiembre 1930), pp. 263-267; (1 octubre 1930), pp. 303-308.

[2]   اطلعنا على المقال في حلقات ضمن الأوراق المحفوظة في تركته بجامعة "أوفيدو". وكان عبارة عن نسخ أصلية من الجريدة مضمومة الواحدة منها للأخرى دون تاريخ. والتوثيق قمنا به بعد أن أمدنا مشكورا صديقنا الباحث المقتدر الأستاذ الزبير ابن الأمين يوم 11 مارس 2019 بنسخة مصورة من المقال مع تاريخه، وتأكد لنا من ثم أنها نفس المحاضرة التي ألقاها الرجل في النادي التجاري بتطاون يوم 14 يونيو سنة 1925، وكِدنا نفقد الأمل في العثور على نصها.   

[3]  نشرة سنة 1925، الورقة رقم 4، العمود الثاني.

[4]  نشرة مجلة "موريطانيا"، الحلقة الثانية، فاتح غشت 1930، ص 227.

[5]  انظر:

Font, G., “El dilema de los traductores del protectorado español en Marruecos”, p. 138; Villalta, F., Las claves de la conversación hispano árabe, portada.

[6] Madariaga. Marruecos, p. 219.

6.10.2024

مشاركة عضو مركزنا في قراءة كتاب "دراسات غزالية" للدكتور محمد لشقر


 

شارك عضو مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية د. محمد بلال أشمل في أشغال اليوم الدراسي (قراءات نقدية) الذي احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وأشرفت على تنظيمه شعبة الفلسفة بكلية الآداب بتطوان بتنسيق مع فريق البحث "فلسفة وتكامل العلوم في الحضارة الإسلامية: تاريخ واستشراف" (كلية أصول الدين بتطوان) ومركز الدراسات الرشدية (فاس).

وتمثلت مشاركة العضو المذكور في قراءة كتاب دراسات غزالية" للأستاذ محمد لشقر من جامعة المولى إسماعيل بمكناس إضافة إلى قراءات أخرى في كتاب تأويلية الاعتقاد، تأملات فلسفية في المقدس والدين" للأستاذ أحمد فرحان، وكتاب "ابن رشد والفلسفة الإسلامية: نحو قراءة مغايرة" للمرحوم محمد مساعد قام بجمع وتنسيق مقالاتها كل من الاستاذين حاتم أمزيل ومحمد لشقر.

 

6.06.2024

وفد من "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" يقوم بزيارة علمية إلى زاوية "تزروت"

 صبيحة يوم الخميس 30 ماي 2024قام وفد من "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" بزيارة علمية لزاوية "تزروت" قصد التعرف على بعض ملامح التاريخ الجهادي لسلطان الجبل سيدي أحمد الريسوني، وكذا زيارة زاوية أسلافه، والوقوف على قبر المجاهد سيدي محمد الغالي الريسوني شهيد معركة اولاد بن صيد مع الجيش الاسباني سنة 1913. وقد كان في استقبال الوفد المذكور مقدم الزاوية سيدي نور الدين الريسوني وبعض الشرفاء الريسونيين من زوار وسكان الزاوية، الذين قاموا بواجب الضيافة على خير وجه. يذكر أن الشريف سيدي خالد الريسوني الأستاذ والباحث في التاريخ المحلي والمغربي كان هو الذي رافق الوفد الزائر وقدم له طيلة أطوار الزيارة طائفة من المعلومات حول تاريخ الزاوية وشرفائها والملاحم الجهادية التي شهدتها خلال تاريخها منذ مشاركة أسلافها في معركة وادي المخازن المجيدة إلى يومنا الحاضر. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها المركز لهذه الديار المباركة ضمن برنامجه العام لسلسلة من الزيارات العلمية للمناطق المغربية التي شهدت أحداثا تاريخية لها صلة بانشغالات المركز العلمية والثقافية.





5.20.2024

El arabismo filosófico en la obra de Salvador Gómez Nogales: una recuperación necesaria

 


Salvador Gómez Nogales se licenció en la Universidad de Lovaina y se doctoró con una Tesis sobre Aristóteles en la Universidad Gregoriana de Roma. Fue catedrático de Filosofía en la Universidad Pontificia Comillas, dirigió la revista Pensamiento, ocupó el cargo de vicepresidente de la “Société Internationale pour l’Étude de la Philosohie Médiévale” con sede en Lovaina y fue elegido miembro de la prestigiosa “Aristotelian Society” con sede en Londres.

Por sus méritos académicos ha sido considerado uno de los grandes medievalistas europeos de la segunda mitad del siglo XX. Al mismo tiempo, representó en ese período, junto con Miguel Cruz Hernández, la cumbre del arabismo filosófico en España, continuando así la labor pionera del gran orientalista Miguel Asín Palacios. Por otra parte, llevó a la práctica el diálogo interreligioso, llegando a ser presidente de la Asociación para la Amistad Islamo-Cristiana.

Sin embargo, buena parte de su obra se encontraba dispersa en artículos de revistas y actas de congresos científicos. Para recuperar su disperso legado literario se ha publicado recientemente el volumen que lleva por título Filosofía, mística y religión en el islam medieval (Córdoba, Utopía Libros, diciembre 2022). Esta obra ofrece un enorme interés dado su profundo conocimiento del pensamiento arabo-islámico en sus distintas vertientes, filosófica, religiosa y mística.

Para dialogar sobre su obra tendrá lugar una charla-coloquio en el Ateneo de Madrid, “La flauta Mágica”, el próximo día 28 de mayo, martes, a las 20:30 horas, bajo el título: “La nueva visión del pensamiento arabo-islámico en la obra del medievalista Salvador Gómez Nogales”. Intervendrán en el coloquio la profesora María Jesús Viguera Molíns, catedrática emérita de la Universidad Complutense y académica de número de la Real Academia de la Historia, y el profesor Andrés Martínez Lorca, catedrático emérito de Filosofía de la UNED y académico de número de la Academia Ambrosiana de Milán.

 

5.12.2024

قريبا .... باكورة منشورات مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية

 



يعلن "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" لخصوص الباحثين وعموم المثقفين، أنه بصدد الإعداد المادي والفكري لإصدار باكورة منشوراته العلمية ضمن سلسلة دراسات. ويأمل المركز عبر هذا الإصدار، أو بوساطة سائر أعماله الفكرية، الإسهام في البحث العلمي، والمشاركة في الحياة الثقافية إلى جانب غيره من الباحثين من ذوي الإرادات الصادقة في عمل علمي يناسب آمالنا وتطلعاتنا العلمية والحضارية 


5.10.2024

كلمة افتتاحية بمناسبة الإعلان عن انطلاق أعمال "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"

 


[نص الكلمة الترحيبية العامة التي ألقاها عضو المركز الباحث عبد الرحمان الفاتحي المطيلي بمناسبة افتتاح أشغال المركز يوم الجمعة 3 ماي 2024 بمكتبة أغورا بتطوان]

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين.

أما بعد:

حضرات السيدات والسادة:  

نَجْتَمِعُ اليومَ في هذا المجلسِ الثقافِيِّ بِمكتبة "أغورا" لِكي نُعلن انطلاقَ أعمالَ مركزٍ علميٍّ جَديدٍ في مَدينتنا هو "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية". إن هذا المركز الفَتيّ هو ثمَرَة مجْهودِ ثُلَّةٍ من الباحثاتِ والباحثينَ من مُختلف المَشارِبِ الفكرية والتخصُّصاتِ العلمية، وُضِعَتْ لهُ الأسُسُ النظرية والمادية منذُ ما يقربُ من عامِ.

وبعدَ اسْتكمَالِ شُروطِ القُدرة على المُساهمة في الحياة الثقافية بِمدينتنا بِرُؤيَةٍ نَطمحُ أن تكون جديدةً، وبِأُفقِ نَسْعى أن يكون فسيحاً، أَحْبَبْنا أن يكونَ الإعلانُ الرّسميُّ عن تأسيسِ هذا المركز، مُقترِناً بِتنظيم جلسةٍ عِلميةٍ لِقراءة كتابِ "الفقه الإسلامي في المتن الإسباني: نِظامُ الأحْباسِ (1912-1956)" لِعُضْوِ مَركزنا الدكتور محمد بلال أشمل؛ وهو كِتابٌ وَثِيقُ الصِّلةِ بِجوْهرِ الانشغالات العلمية التي حَملتنا على تأسيسِ مركزنا، والشُّروعَ في وَضْعِ البُذوُرِ الأولى لِسياستهِ الفكريةِ والثقافيةِ.

حضرات السيدات والسادة:

أشكرُ بِاسمِكُم جميعا عُضوةَ مركزنا السيدة سميرة أبا عيسى على كلمتها التفصيلية فيما يَخُصُّ سياقَ تأسيسِ "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"، ودواعيَ هذا التأسيسِ، والغاياتِ المَرْجُوَّةِ مِنهُ. وبِذلك نكونُ قد خَتمْنا الفقرة الأولى من جلستنا هاته، ونشْرعُ في إنجازِ الفقرة الثانية، وتتعلقُ بِتقديمِ وقراءةِ كتابِ عُضْوِ مَركزنا الدكتور محمد بلال أشمل مُؤلفَ كتابِ "نظام الأحباس".

ولِهذا الغرضِ، أُعْطي الكلمةَ للدكتور خالد الرامي، الأستاذ بشعبة التاريخ بكلية الآداب بتطوان ِلكي يقومَ بِتسيير فَقراتها.

واسْمحوا لي قبلَ ذلكَ، تجديدَ الترحيب بكم جميعا، وبخاصة بِضَيْفَيْنَا الدكتور عبد العزيز السعود، والدكتور خالد الرامي، اللذين قَبِلاَ المُشاركةَ معنا في الإعلان عن تأسيسِ مركزنا، والمُساهمةَ في بَاكورة أعماله الثقافية.

كما آسْمحوا لي بتقديم خالص الشكر والامتنان لِلسيّد عبد العزيز السباعي صاحبَ مكتبة "أغورا"، الذي هيّأ لنا الأسبابَ المادية لِهذا المجلس، ولِكافة الحُضور الكريم على مُتابعتهِ لِفصولِ لِقائِنا الافتتاحي.

(...)

بِهذهِ الجلسةِ العلميةِ لِقراءة كتابِ "نِظامِ الأحْبَاسِ"، نكونُ قد أشرَفنا على خِتامِ أوّلِ نشاطٍ لِمركزنا. وبهذه المناسبة، اسْمحوا لي أن أُوَجِّهَ لكم صَاِدَق الدعوة بالتعاون مع مركزنا بما يُحقق الأهدافَ الفكريةَ والعلميةَ والثقافيةَ التي وَضعناها، وِفْقَ الثوابِتِ الوطنيّةِ، وطِبْقا ِللمُقتضياتِ القانونيةِ، وتناسُباً مع آدابِ الحوار، وانسِجاماً مع أخلاقياتِ البحثِ العلمي، واسْتحْضارا ِلأبجَديات الالتزامِ الوطني.  

واسمحوا لي أيضا توجيهَ خَاِلصِ الشكرِ لِكل من قدَّمَ يَدَ العَوْنِ والمُساعدةِ قبْل وخِلالَ هذا اليوم، وأَخُصُّ بِالذكر:

- الدكتور عبد العزيز السعود

- والدكتور خالد الرامي

- والسيد عبد العزيز السباعي صاحب هذا الفضاء الثقافي الذي بفضل مجهوداته، عَمّ إشعاعهُ مدينتنا وبِلادنا وبعضَ البلاد الأجنبية

- وصديقَنا العزيز جُندي الخفاء الشريف سيدي محمد الكويرة العمراني

كما أُوَجه صادقَ شكرنا لِشباب الباحثين والباحثات من كلية أصول الدين جامعة عبد المالك السعدي بتطوان

- وسائر جنود الخفاء الذين عملوا بِصبْرٍ وصمتٍ طِيلةَ هذا الوقت والذي قبْلَهُ

وإلى لِقاءٍ ثقافيٍّ قريبٍ

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تطاون في 03 ماي 2024.

[ملاحظة: في ختام هذه الكلمة وجه الباحث عبد الرحمان الفاتحي المطيلي دعوة إلى جمهور الحاضرين إلى حفل شاي]

 

مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية: دواعي التأسيس وآليات العمل، ومقاصد الاشتغال

 

 



[ألقيت من لدن عضوة المركز الباحثة سميرة أباعيسى يوم الافتتاح بمكتبة أغورا بتطوان مساء يوم الجمعة 3 ماي 2024]

حضرات السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بِمناسبة الإعلان عن تأسيسِ مركزنا البحثي-"مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية"-يُسعدنا تقديم نبْذة عن سِياقات تأسيسه، والدوافع التي حَمَلتنَا على التأسيس، مع عرْض الغايات والمَقاصد التي نرْجوها من جميع ذلك.

ففيما يخصُّ سِياقات تأسيسِ مركزنا، فتَنبغي الإشارةُ إلى أن تأسيسَ مركزٍ للبحثِ العلميِ فكرةٌ قديمةٌ راودتنا منذُ انخراطنا في العمل الثقافي والأكاديمي، وترسّخت لدينا بعد حُصول الوعْيِ بِضرورة الإسهامِ في الحياة الفكرية والثقافية في بلادنا بِمنظور جديد، عبْر ارتياد آفاق مغمورة في البحث والدراسة والتأليف والترجمة تتصل بالدراسات الإسبانية والمغربية في وحدتها وتعددها.

وهكذا تأسس "مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية" بصورة قانونية رسمية يوم 2 يونيو سنة 2023 في مدينة تطوان وفق الثوابت الوطنية، من لدن باحثين وأكاديميين من مختلف المشارب الثقافية والتخصصات العلمية ما بين دراسات إسبانية، وفقه، وفلسفة، وأدب عربي، وتاريخ، وقانون، وإسلاميات غربية، وحصل بعد ذلك على وَصْلِ إيداعه القانوني النهائي طِبْقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في بلادنا.

وقد تمَّ اختيار اسم "كارلوس كيروس" (المُزداد في بلدة "بُولا دِي سْييرُّو" Pola de Siero بمقاطعة "أستورياس" سنة 1884 والمُتوفى فيها سنة 1960) لِمركزنا تأكيدا على رمزية هذا الاسم من حيثُ عَيْشُه وعَملُه في مدينتنا مدة تُنّيفُ على سبع وعشرين سنة أستاذا في "مركز الدراسات المغربية" ومديرا له، وتأليفُهُ وترجمتُهُ باللسانين القشتالي والعربي لِأعمال من صَمِيمِ ثقافتنا وفكرنا المغربي والعربي والإسلامي، وتجسيدُهُ لهذه الغاية الخالصة في وَصْلِ الثقافتين المغربية والإسبانية في أنبلِ معانيهما، تحقيقا لِلحق والخير والجمال.

أما الدوافع التي حَملتْنا على تأسيس مركز من هذا القبيل، وتسميته باسم دارسٍ ممتازٍ للفكر والثقافة المغربية والإسلامية، فَدوافعٌ متعددة منها مثلا:

- الحاجةُُ إلى دراسة القضايا ذات الطابع الفكري والتاريخي والثقافي المتصلة بالمغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- ضرورةُ العناية بتراث وفكر الشخصيات الفكرية والثقافية في المغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- واجبُ الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- وَثَاقَةُ صِلةِ بعضِ باحِثينا بالجامعات ومراكز البحث ذات الاهتمام المشترك؛

- المشاركةُ في حركة الأفكار الخاصة بالدراسات الإسبانية والمغربية.

أما الأهدافُ المَرْجُوّةُ من تأسيس هذا المركز، وبناءً على مضامين القانون الأساسي الذي تمت المُصادقة عليه في الجمع التأسيسي، فإن مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية يسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:

- دراسةُ القضايا ذات الطابع الفكري والتاريخي والثقافي المتصلة بالمغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- العنايةُ بتراث وفكر الشخصيات الفكرية والثقافية في المغرب وإسبانيا في الماضي والحاضر؛

- ترجمة المؤلفات والدراسات الخاصة بالمغرب وإسبانيا في مختلف الميادين الفكرية والتاريخية؛

- الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- المشاركة في التفكير في القضايا الفكرية والثقافية المشتركة؛

- الانفتاح على الجامعات ومراكز البحث ذات الاهتمام المشترك.

وسعيا وراء تحقيق هذه الأهداف، يقوم مركزنا باعتماد الوسائل التالية:

- تنظيم الندوات العلمية، والملتقيات الفكرية المرتبطة بمجال اشتغال المركز؛

- نشر الأعمال المرتبطة بمجال اشتغال المركز؛

- التعريف بالإسهامات العلمية في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية؛

- التعاون والتنسيق مع الجمعيات والمراكز العلمية الخاصة والجامعية ذات الاهتمام المشترك على المستويات المحلية والوطنية والدولية؛

- عَقْدُ شراكات مع المراكز العلمية، والجامعات، والجمعيات العلمية في المغرب وإسبانيا، وسائر المؤسسات العلمية ذات الاهتمام المشترك في العالم الأمريكولاتيني والأوروبي؛

- إصدار منشورات توثق لعمل المركز من مؤلفات، ومطويات، ودوريات، ونشرات؛

- إحداث موقع رسمي للمركز على الشبكة العنكبوتية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي كلما كان ذلك ممكنا؛

- تنظيم محاضرات، وندوات، ومؤتمرات، وملتقيات، وأياما دراسية، وورشات عمل، سواء كانت حضورية او عن بعد.

إن أية مُبادرة فكرية أو ثقافية مُؤسسّيةٍ، لا بد لها مِمّن يُسَاِرعَ فيخطوَ الخطوة الأولى، ثُم يُجَسِّدُهَا في إطار مادي قانوني. وهكذا هو الأمر فيما يَخُصُّ مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية: لقد كان ضروريا أن تُبادر مجموعة من الباحثات والباحثين إلى تأسيس إطار يُجسِّدُ بعض الاختيارات الثقافية والفكرية التي تشتغل على الرؤية الاستراتيجية للعلاقات الإسبانية المغربية من منظور نقدي معرفيا ومنهجيا. فإذا وُجِدَ مَنْ يُشاركهُ نفس الاختيارات، فلا يكون عمل مركزنا إلا السّعْي في المُساهمة في ترسيخ تلك الرؤية، والعمل على مَدِّها بعناصر جديدة مع الإنصات الجيد إلى أية أصوات أخرى تمضي في نفس الطريق محليا ووطنيا وأجنبيا.

إن الأعضاء المؤسسين لهذا المركز يَعُدُّونَ أنفسهم مُبادرين لِعَمَلٍ عِلمِيٍّ وفِكْرِيٍّ طموحٍ في مدينتنا وبلادنا، ولكن عَمَلهُم سَيَكْمُلُ بِدَعْمِ ومُؤازرة الإرادات الحُرّةِ والصادقةِ في عملٍ عِلمِيٍّ على شُروطٍ من الصِّدْقِ والأمانة. ولذلك نُحِبُّ التأكيد على أن مركزنا على استعداد للتعاون مع تلك الإرادات فيما هو مُفيدٌ ونافعٌ لِحياتنا الفكرية والثقافية طِيْقا للثوابت الوطنية، وانسجاما مع أخلاق العمل العلمي.

شكرا على حُضورِكُم الدَّاعِم لمشروعنا العلمي والثقافي

والسلام عليكم ورحمة الله

تطوان في 3 ماي 2024.

 

 

 

 

 

 


من سانلوكار إلى مرتين قراءات شعرية في مقر مؤسسة امغارة-الرباحي بتطاون

 بدعوة كريمة من رئيس مؤسسة امغارة الرباحي، شهدنا أصيل يوم الخميس 9 ماي 2024، أطوار قراءات شعرية باللسان القشتالي من لدن الشاعرين أحمد امغارة و"خايمي خيل غرسية" منحتنا لحظات جميلة مع الكلمة البهية، على أنغام موسيقى شجية بقيتارة العازف الفنان ابن الأحمر محمد. وقد أعقبت هذه القراءات وصلة من النقاش بين الشاعرين وجمهور الحاضرين حول جدوى الكتابة عموما، وجدوى الشعر خصوصا والسياقات التي رافقت متن القصائد التي تم إلقاؤها بالمناسبة. وفي ختام هذا المجلس الأدبي الذي شهد حضور نخبة من المثقفين بالإسبانية تطوانيين وإسبان، تم توقيع ديوان الشاعر الإسباني "خايمي خيل غرسية" بعنوان "حيثما يمضي الزمان" ثم حفل  شاي وصور بالمناسبة 



El Arzobispado de Tánger acoge la presentación del libro "Estudios Quirosianos"

En colaboración con la asociación marroquí  Centro Carlos Quirós de Estudios Hispano-Marroquíes , el pasado viernes 23 de mayo tuvo lugar en...