11.30.2024

"Mauritania": experiencia de diálogo intercultural y religioso.

   

Tomando como eje la revista Mauritania, publicada por los franciscanos entre 1928 y 1962, se celebró en el Centro Lerchundi de Tetuán el pasado 22 de noviembre, una mesa redonda que resultó una iniciativa cultural de gran calidad y de mucho interés para los más de cuarenta asistentes al acto.

En el bonito marco del claustro de la fraternidad franciscana, los ponentes expusieron la imagen del Islam y de Marruecos que se pueden apreciar en la revista Mauritania. Fr. Manuel Corullón, ofm, islamólogo y coautor, junto a María Ángeles García, del libro Revista Mauritania, 1928-1962: legado histórico-cultural e índices, explicó en primer lugar el origen de Mauritania y las peculiaridades de esta revista a lo largo de sus años de existencia, llegando a concluir que, aún siendo una publicación de carácter religioso católico, acercó la realidad social y cultural marroquí más allá de sus fronteras. Por su parte, el Dr. Mohammed Bilal, director del Centro de Estudios Hispano-Marroquí Carlos Quirós y profesor universitario de pensamiento y diálogo entre civilizaciones, analizó la revista en base a cuatro rasgos: doctrina, instituciones, religiosidad y relación entre musulmanes y cristianos, para llegar a la conclusión de que la imagen del Islam en Mauritania es muy positiva, favorable. El profesor Bilal también destacó la vocación al diálogo de los franciscanos, patente en la publicación estudiada.

Entre los asistentes al acto, organizado por el Archivo diocesano de Tánger y el Centro de Estudios Hispano-Marroquí Carlos Quirós, había un buen grupo de estudiantes de Lenguas y Comunicación Cultural de la Facultad de Fundamentos de Religión de Tetuán, además de otras personas, que enriquecieron el acto con sus reflexiones y preguntas a los ponentes en el momento de diálogo final.


La revista Mauritania y la misma mesa redonda, se han mostrado como un modelo de diálogo entre las culturas marroquí y española. Así lo ha destacado algún medio de comunicación local que ha comentado cómo “basta mirar de cerca las imágenes de la mesa y de la presencia del público, para saborear el significado de la convivencia entre religiones y culturas”.

Fuente: Archidiócesis de Tánger

11.26.2024

محمد بلال أشمل: ملامح الإسلام بمجلة “موريطانيا” نواة للحوار الديني بين المغاربة والإسبان

 





استعرض محمد بلال أشمل، أستاذ الفكر والحوار الحضاري بكلية أصول الدين بتطوان ورئيس مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية، معالم صورة الإسلام في مجلة موريطانيا الطنجة، معتبرا إياها تجربة لافتة للحوار الديني والثقافي بين المغاربة والإسبان.

  
 جاء ذلك في ندوة نظمها مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية بتطوان، بشراكة مع أرشيف كنيسة طنجة، بالمركز الثقافي ليرشوندي بمدينة تطوان، يوم الجمعة المنصرم، بمشاركة رجال دين يمثلون الفرنسيسكانية، إلى جانب باحثين وطلبة مغاربة.
الندوة التي سيرها عمر فيغوروا ميطاس، مسؤول أرشيف كنيسة طنجة، أوضح فيها أشمل أن مجلة موريطانيا اهتمت بشكل أساسي بالشؤون الدينية والتاريخية والاجتماعية والثقافية المغربية، ضمن مواضيع متعددة ومتنوعة.
وأشار المحاضر إلى أربعة ملامح رئيسية تكشف صورة الإسلام في تلك المجلة، تتجسد في العقيدة، والتدين، وصلة الإسلام بالنصرانية عموما وبالأخوية الفرنسيسكانية خصوصا، وبالمؤسسات الإسلامية (الحسبة، الأحباس، القضاء…).
واعتبر المتحدث أن صورة الإسلام، انطلاقا من هذه الملامح الأربعة، تُبرز صورة إيجابية كان الغرض منها معرفة أحوال الدين الإسلامي والتعريف به من غير المسلمين، عبر تحليل مختلف المقالات التي تناولت هذه الملامح الأربعة.
ويرى الأكاديمي المغرب أن كُتاب المجلة في هذه المواضيع لم يكونوا كلهم من النصارى، بل كان بعضهم من المغاربة المسلمين مثل عبد الرحيم جبور ومحمد بن عزوز حكيم.
وخلص الأستاذ الجامعي إلى أن صورة الإسلام في مجلة موريطانيا تصلح إلى أن تكون بداية لحوار ديني قائم على قيم الحوار والتسامح والتعايش، باعتبارها بذرة من البذور الأولى للحوارات الدينية التي ترسخت بين المغاربة والفرانسيسكان.
من جانبه، استعرض “مانويل كورويون فيرنانديث”، من الأخوية الفرنسيسكانية بمراكش، تاريخ مجلة موريطانيا من بداية تأسيسها سنة 1928 إلى سنة توقفها عام 1962، مستعرضا أهم المحطات التي مرت بها.
وأوضح مؤلف كتاب “مجلة موريطانيا 1928-1962″، إلى جانب الباحثة “مارية انخيليس غرسية كويادو” التي كانت حاضرة بدورها في الندوة، (أوضح) أن غلاف العدد الأول من المجلة كانت تزينه صورة لصومعة إحدى مساجد تطوان، معتبرا ذلك مؤشرا على الرغبة في التعريف بالمغرب دينيا واجتماعيا وثقافيا بناء على قيم الاحترام والحوار.
وبعد أن استعرض سيرة بعض كتابها، خصوصا من الأخوية الفرنسيسكانية التي تصدرها، أشار فيرنانديث إلى أن صورة المغرب خلال صدور المجلة كانت حاضرة بجميع أبعادها الدينية والثقافية والفكرية والاجتماعية.
وأردف بأن تلك المجلة استطاعت أن تعرف بالمغرب في إسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية، كما عكست الحياة الثقافية والاجتماعية في المغرب.
يُشار إلى أن الندوة عرفت حضور عدد من الباحثين المغاربة والإسبان، ضمنهم عبد الرحمان الفاتحي المجاطي وزينب المرواني وإيمان الخطابي وسميرة أباعيسى وعرفة بلقات من مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية بتطوان.
كما عرفت حضور الباحثة الإسبانية “مارية أنخيليس غرسية كويادو” التي اشتركت في تأليف الكتاب البيبليوغرافي الضخم حول مجلة مويطانيا، إلى جانب ممثلين عن الأخوية الفرنسيسكانية بتطوان وطنجة ومراكش، ومؤسسة امغارة الرباحي، ومؤسسة سيدي محمد بن علي الريسوني، وعدد من الطلبة الباحثين.
المصدر: محمد عادل التاطو:  العمق المغربي



11.20.2024

Organizado por el CCQEHM y el ADT: "Mauritania": una experiencia de diálogo intercultural y religioso

 

 En el marco de sus actividades culturales e intelectuales, el Centro Carlos Quirós de Estudios Hispano-Marroquíes (CCQEHM), en colaboración con el Archivo de la Diócesis de Tánger (ADT), organiza un encuentro cultural bajo el título de "Mauritania": una experiencia de diálogo intercultural y religioso. Intervendrán en el acto Fr. Manuel Corullón Fernández OFM con una ponencia sobre “Marruecos en la revista Mauritania” y el Dr. Mohamed Bilal Achmal con una otra sobre “La imagen del Islam en la Revista Mauritania”. El acto estará moderado por Fr. Omar Figueroa Mestas OFM del Archivo Diocesano de Tánger y tendrá lugar en el Centro Lerchundi de Tetuán el día 22 de noviembre de 2024 a las 17.00 horas.

11.15.2024

شهدها رئيس مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية: الدكتورأحمد عبادي يشدد على وظيفة مؤسسة إمارة المؤمنين في حفظ سلامة التدين المغربي


بدعوة من مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية، ومؤسسة محمد داود للثقافة والتاريخ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، استقر، الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام الرابطة المحمدية للعلماء في رحلته التنويرية يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، بالخزانة الداودية، لمطارحة موضوع "جدلية الدين والتدين في السياق المعاصر: مناهج النظر ومستلزمات التجسير"

 ألفة العبادي بمسالك تطوان، التي جعلته يعتلي فيها مختلف منصات الاستقطاب الجماهيري والطلابي والأكاديمي المفتوح، جعلته هذه المرة، وهو في فضاء الخزانة الداودية المحدود، أمام صدور مغاير لمألوفه، ربما لقياس رجع الصدى لرسائله لدى نخبة محدودة في حقل التلقي، بالنسبة لموضوع سيقتحم عقبته لأول مرة. ولعلنا نستند في هذا "الزعم"/التخمين، إلى تذييل ملصق المحاضرة، بعبارة "والدعوة خاصة". وهو ما لم يتفهمه بعض من نخبة المدينة، لأنهم يعتبرون عبادي ممن يمشي على الأرض، يجيد الإمساك بنبض الإصغاء، وليس ممن يمارسون التدبير من أبراج الاستعلاء. لكن سيظهر من خلال هذه التغطية الخطية (غير التركيبية)، أن تلك الدعوة لها ما يبررها، وإن كانت ثقافة الأبواب المفتوحة، جعلتها عمليا في حكم الدعوة العامة

 لقد تولى تسيير جلسة هذه المحاضرة، الدكتور جمال علال البختي رئيس مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية، حيث أخذ الكلمة الدكتور الطيب الوزاني عميد كلية الآداب بمرتيل، الذي رحب بإشعاع عبادي وعمقه الفكري، مع التعبير عن استعداد مؤسسته لبناء جسور التعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء. كما شكر الأستاذ البختي على أسلوبه في جمع الشمل، وشكر كذلك الأستاذة حسناء داود على الاستضافة 

 الأستاذة حسناء داود رئيسة مؤسسة داود للثقافة والتاريخ، رحبت من جهتها بالأستاذ عبادي، مبرزة قيمته العلمية، كما قيمة محاضرته بالنسبة جيل الشباب على الخصوص، مع جرد لأوجه العمل المشترك بين مؤسسة داود، ومركز أبي الحسن الأشعري، مع الإشادة بعمل الأستاذ البختي في هذا الباب، ومع الترحيب كذلك بالجميع 

بعد ذلك تم توقيع الشراكة بين الرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد داود للثقافة والتاريخ

الأستاذ البختي قبل أن يمرر الكلمة للأستاذ عبادي، تولى التمهيد للمحاضرة من خلال رصد واقع الخلط بين الدين والتدين، بين اتجاه متشبث بالظواهر، وبين اتجاه آخر تعطيلي. وهذا الخلط يؤدي إلى مفاسد عديدة. وترك للمحاضرة الإجابة عن ضرورة التمييز بين الدين كوضع سماوي، والتدين ككسب بشري، بكيف، وبأي منهج؟ كما عرج على التعريف بالمسار العلمي والمهني والإشعاعي للمحاضر

 الأستاذ عبادي، عبر في مستهل محاضرته، وهو يحيي الأستاذة حسناء داود، عن سعادته بالحضور في مؤسسة الفقيه/المؤرخ محمد داود، وفي خزانته التي بوثائقها التأسيسية، حفظت الجينوم الحضاري لمدينة تطوان. كما عبر عن سعادته بشكل خاص، لكون هذا الموضوع الذي سيتم التطرق إليه لأول مرة، هو ثمرة أولى لهذا الشراكة بين الرابطة والمؤسسة. لكنه لم تفته الإشارة إلى أنه بهذه المحاضرة يكون كذلك، في موقع الوفاء بوعد علني التزم به سابقا لعميد كلية أصول الدين، الدكتور عبد العزيز رحموني والحضور، عقب درسه الافتتاحي في السنة الماضية بذات الكلية في موضوع: "علوم النص وعلوم السياق: أي تجسير في الزمن الراهن؟"

 لقد اعتبر المحاضر أن مفردات العنوان (الدين-التدين-السياق المعاصر-المناهج -مستلزمات التجسيير) تمثل نسقا يجب أن ينظر إليه كمعادلة. فهو من القضايا الحارقة في السياقات المعاصرة يذكرنا بحديث الرسول (ص)عن زمن الفتن

 والسؤال الوازن في مفتتح هذا الموضوع، ما هو الدين؟ هل هو علم الدين؟ أم هو شيء آخر تبحث عنه عل الدين؟

 لمقاربة ذلك اعتمد قوله تعالى "شرع لكم من الدين "الآية، حيث فروق السياقات قبل مرحلة الختم. واعتمد حديث جبريل، حيث تبرز خمسة مكونات ..والغاية جملة من الأمور ينبغي استنباطها من النصوص: جوهر التوحيد-مقصد الاتصال-التزكية-الإبصار-الحكمة-العمران-الإحسان لذلك فالدين ميراث من النصوص(150ألف قطعة). إذ قاعدة المعطيات التي ينطلق منها المتكلمون في الدين، لا يحيطون بها. لذلك لا بد من استحضار بعد التنزيل وبعد النظر في ذلك. ولا بد من تصميم لتركيبها. فالتعاطي معها بمنهج التركيب ينبغي التوسل فيه بالإحاطة بأسباب النزول، واستحضار شهود الجيل الأول، جيل الصحابة(ض) للتنزيل، وتمثلهم له. وهذا لن يضعنا إلا أمام يسر الدين

 لذلك تبقى وظيفة الدين الجوهرية هي تعليم الناس المنهج الأمثل لتصريف الأنفاس وفق مراد الله عز وجل. بما في ذلك الاجتماع البشري الذي ينحت مفهوم الأمة

 لكن مع الانتقال في مراتب الوجود، تحدث انكسارات ينبغي استبانتها، وقد تكون انكسارات عمدية، ومنها ما عمت به البلوى كنهج الرويبضة في تجاوزهم لمنطق المؤسسات. وهو ما يستوجب العمل على استدراك ذلك

 ثم تطرق بعد ذلك، إلى الأبعاد التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في التدين: التمثل الوجودي والفكري، والنفسي والبسيكو -حركي، والاجتماعي، وبعد الذاكرة، والبعد الدولي المعولم،والتوق للإحسان،ومطلب التوازن المفضي للطمأنينة

 وتحيل هذه الأبعاد على هندسة صناعة الإنسان كبعد مركزي في استلهام "واصطنعتك لنفسي" الآية. ولضبط هذه الآلية من منطلق الكلام وظيفيا، للعبور الآمن من الدين إلى التدين بدون انكسارات، لابد من المأسسة التي تضمن الاستمرار، والمتمثلة في مؤسسة إمارة المؤمنين الحاضنة لبعد سلامة التدين الفردي والجماعي. كما لم يفته في خاتمة محاضرته الوقوف على "التقويم" في ضبط التغذية الراجعة للأبعاد التدبيرية، للحفاظ على سلامة الأفق!

 وقد انصب النقاش التفاعلي مع المحاضرة، على واقع التدبير ومنطقه، في باب الانفتاح على غير الفضاءات التقليدية في التأطير. ومسألة التقويم في هندسة مشاريع التأطير الديني. ومخاطر لغة التجريد، بمعزل عن أوتاد التضاريس المذهبية في تدبير خطاب التأطير الديني، بين حظ حاضنة المشرب الصوفي المنفتح، وتربص النسق المغلق للإسلام السياسي(الحاكمية)

 وقد كانت "أنفاس بريس" في تغطيتها التركيبية لدرس الأستاذ عبادي الافتتاحي في السنة الماضية بكلية أصول الدين، قد اعتبرت أنه "بهذا الفرش المنهجي وبهذا التحفيز لمنسوب الانتباه، واليقظة، كانت سياحة العبادي وبمعجم صوفي وجودي في "منهاج الترقي"؛ من الخلق، إلى كعبة/قبلة المنتهى. وإذا استعرنا من "سَنن المهتدين في مقامات الدين" للمواق أيضا، "منهاج التدلي"، فإن العبادي مدعو مرة أخرى لكلية أصول الدين، في "مذاكرة " أخرى، متحررة من إكراهات الوقت، وتشابكات السياق نفسه". من هنا يكون في عنق الأستاذ عبادي دين الحديث في تطوان مرة أخرى، عن تزكية "أنفاس" الخلق بمنهج التدلي وفي تضاريس المغرب، وبنفحات "شمس القلوب" للجائي.

حضر هذا اللقاء "النخبوي" المحدود، بعض مسؤولي مراكز الإدارة المركزية للرابطة، ومراكزها بالشمال، وأعضاء من المجلس العلمي بتطوان والمضيق، وعميد كلية أصول الدين والمندوب الجهوي السابق للشؤون الإسلامية بالشمال، ومدير متحف الأوقاف ،ومقدم الطريقة الكتانية بتطوان ،ومقدم الزاوية البودشيشية بطنجة، ورئيس مركز كارلوس كيروس للدراسات الإسبانية المغربية، ومؤرخ تطوان الدكتور عبد العزيز سعود، والفنان التشكيلي أحمد بن يسف، ورائد مؤرخي المسرح المغربي رضوان احدادو، وأساتذة جامعيون من كلية الآداب وأصول الدين، والمدرسة العليا للأساتذة، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ومفتشون من أكاديمية التعليم، ووجوه صحفية.

المصدر: أنفاس


El Arzobispado de Tánger acoge la presentación del libro "Estudios Quirosianos"

En colaboración con la asociación marroquí  Centro Carlos Quirós de Estudios Hispano-Marroquíes , el pasado viernes 23 de mayo tuvo lugar en...